قضاء الله
لما قدم بن أبى وقاص مكة . وقد كان كف بصره . وجاءه الناس يهرعون اليه كل واحد يسألة أن يدعو له فيدعو لهذا وهذا . وكان مجاب الدعوة .
قال عبدالله بن السائب : فأتيته وأنا غلام فتعرفت عليه فعرفني وقال : أنت قارىء أهل مكة ؟ قلت : نعم . فذكر القصة . قال فى آخرها : فقلت له : ياعم. أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد عليك بصرك ؟ فتبسم وقال : يابنى قضاء الله سبحانه عندى أحسن من بصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق